مع اجتياح جيوشها للقارة، يبدو أن الإمبراطورية لا يمكن إيقافها. بعد تأمين النصر على بقايا جيش الجمهورية، أصبح النصر النهائي للإمبراطورية في متناول اليد أخيرًا. ومع ذلك، تتجمع السحب القاتمة في الشرق. يحشد الاتحاد الروسي بقيادة الشيوعيين قواته على حدوده الغربية، ويستعد لدخول الحرب. بدعم من مفرزة من السحرة المتطوعين من الحلفاء - ومن بينهم ماري سيوكس، ابنة جندي قتلته تانيا - فإن الاتحاد عازم على نشر العقيدة الشيوعية وإخضاع الإمبراطورية. في غضون ذلك، تعود تانيا وكتيبتها إلى العاصمة الإمبراطورية من الجبهة الجنوبية. عند وصولهم، يتم تكليفهم بالتحقيق في تحركات القوات على الحدود مع الاتحاد. قد يؤدي أي تصعيد للعنف في هذه المرحلة إلى صراعات جديدة، مما يغرق العالم في حرب عالمية. هل ستخرج الإمبراطورية منتصرة في النهاية من صراعها، أم أنها ستنهار في مواجهة أيديولوجيات مختلفة جذريًا؟